مقدمة في علم تشريح جسم الإنسان الوصفي
من: 01 يناير 2020 إلى: 28 فبراير 2020 (8 اسابيع)
هي عبارة عن وصف تفصيلي عياني ( يشاهد بالعين المجردة ) لكافة أجزاء و أعضاء و أجهزة الجسم البشري , والذي هو الغاية التي تسعى لها الدراسات و الأبحاث المجراة في كافة المدارس و الجامعات و مراكز الأبحاث الطبية , سعياً وراء تحقيق الهدف الأسمى في حياة أفضل و صحة أمثل للبشرية جمعاء .و هي مادة ثابتة ذات مصطلحات محددة و على الأغلب موحدة على مستوى جميع المدارس على اختلاف لغاتها , كونها تدرس جسم الإنسان الذي لم يتغير منذ خلقه الله عز وجل
عن المحاضر
أستاذ تشريح جسم الإنسان و جراح سرطان الثدي
أقوم بتدريس مادة التشريح الوصفي لجسم الإنسان منذ تخرجي في العام 1992 , و لكافة الكليات و المعاهد الطبية
منهج المادة
- مقدمة تشريحية عامة ( تتضمن التعريف بطرق الدراسة و التوجيه العام للجسم , و بالأجهزة و الأنسجة بشكل عام )
- تشريح الأطراف : الطرفين العلوي و السفلي ( و يتضمن تشريح منطقة الظهر )
- تشريح البطن : و يتضمن منطقة البطن و الجوض و العجان , وما فيها من الأجهزة
- تشريح الصدر : بجهازيه القلبي و التنفسي , وجداره و حدوده
- تشريح الرأس و العنق و العمود الفقري ( دون ذكر للجملة العصبية المركزية بالتفصيل )
- تشريح الجملة العصبية : بقسميها : المركزي والمحيطي , و مايتبعها من أجهزة و حواس و أغشية ملحقة .
متطلبات المادة
الوعي و إدراك أهمية المادة هو الشيء الأكثر أهمية الذي يحتاجه كل من يرغب في فهم هذه المادةثم يأتي دور مواد المتابعة و الرسم و الأشغال التي يجب على الطالب الدراسة بها خلال متابعته للمنهاج .و في حال غياب الأجساد البشرية المصرح رسمياً بتشريحها , فإن وسائل الإيضاح من مجسمات و هياكل كاملة أو جزئية تعتبر جزءاً مكملاً ضرورياً لكل من يرغب في ترسيخ هذه الدراسة.
المخرجات المتوقعة
مع انتهاء الطالب من الدراسة , يكون قادراً على التعامل مع جسم الإنسان بشكل لصيق , قادراً على متابعة دراسة مكوناته الدقيقة و على فهم آليات عملهثم ينتقل إلى دراسة الأمراض و مسبباتها و طرق علاجها .و بعد التخرج و مع دخول الطبيب في مجالات الاختصاص المختلفة , لابد لكل طبيب من مراجعة التشريح بشكل عام و التركيز على ما يتصل باختصاصه و تعميق فهمه له و ذلك هو الركن الأهم في نجاحه في أغلب الاختصاصات الطبية السريرية .
مراجع وقراءات مقترحة
إن أي مرجع معتمد في أي جامعة معتمدة , وبأي لغة مفهومة يمكن له أن يكون كافياً للدراسة و المراجعة , بعد أن يفهم الطالب المنهاج من المحاضرات التي سنقدمها له .